الجامعة الأردنية :: كلية الأعمال:: اخر الاخبار
  • 09 - Dec
  • 2024

قسم الإدارة العامة في "أعمال الأردنية" ينظم يومًا تعريفيًا

​فقراتٌ متنوعةٌ في عناوينِها ومضامينِها اشتملَ عليها برنامجُ اليوم المفتوح الّذي نظّمه قسمُ الإدارةِ العامّةِ في كلّيةِ الأعمالِ بالجامعةِ الأردنيّة، واستهدفَ البرنامجُ طُلّابَ القِسمِ الجُدد؛ بهدفِ تعريفِهم بِقِسمِ الإدارةِ العامّة، وخُطَطِه المُعدّلة، وأعضاءِ هيئتِه التّدريسيّة، إضافةً إلى إطلاعِهِم على كلِّ ما توفّرُهُ الجامعةُ لطلبتِها من أنشطةٍ منهجيّة ولامنهجيّة؛ وهذا يُمكّنهم من المَضيّ بثباتٍ نَحوَ مُستقبَلِ ريادةِ الأعمالِ والإدارة؛ لِنَيلِ مُرادِهم، وتحقيقِ نجاحاتِهم.


وبرزَ أثناءَ فعاليّات اليوم المفتوح الّذي افتَتَحهُ نِيابةً عن عميد كلّيّة الأعمال الدّكتور سامر الدّحيات، نائِبهُ للشّراكات والتّواصل مع المجتمع الدّكتور عبد الحكيم أخو ارشيدة، دَورُ القِسم وطَلَبَتِهِ وجهودُهم في تنظيمِ فعاليّاته وترتيبِها، مُنذُ لحظة الافتتاح حتّى لحظة توزيع الجوائز والهدايا على الفائزينَ في المسابقة الّتي جَرَت على هامِشِه، مشكّلًا فُرصةً ذهبيّةً للطّلبة الجُدُد في زيادةِ التّفاعل مع زملائهم من الطّلبةِ في المراحلِ الأخرى من جهة، وأَسَاتِذَتِهم في القِسم من ناحيةٍ أُخرى.

وفي كلمتِهِ التّرحيبيّة، قال أخو ارشيدة: إنّ كُلّيّةَ الأعمالِ تؤمِنُ بأنّ الطّالبَ محورُ العمليّة التّعليميّة وغايتُها، ولِذَا فإنّها لا تَألُو جهدًا، عبر ما تَطرحُهُ من تخصّصات، في سبيلِ تمهيد طريق طَلَبَتِها، وإزالة العواقب والعثرات أمامَهم؛ بُغيةَ تهيئة بيئة محفّزة على النّهل من عِلمِها الّذي يجمعُ بين النّظريّة والتّطبيق.

وأكّد تَميّزَ تَخصّص الإدارة العامّة في كلّيّة الأعمال، وتطلّعاتهِ في أنْ يبقى رائدًا لِلأقسامِ المُماثلة لهُ في جامعاتِ الأردنّ المختلفة، وذلك بحرصِهِ على توفير بيئة أكاديميّة مُنفتحة على التّجديد، والتّطوّر، والتّميّز لطلبته، تُؤهّلهم للعملِ في وظائفِ القِطاعينِ؛ العامّ، والخاصّ؛ وهذا يمكّنهم من تقديم نوعيّة متقدّمة من الخدمات؛ تُسهِمُ في الارتقاء بالمُجتمع وتنميته.

وعَرَضَت رئيسةُ قِسم الإدارة العامّة الدّكتورة ديانا الفايز في كلمتِها نبذةً مُختصرةً حولَ القِسم، ونشأتِه، وعددِ طلبته، وخرّيجيه، والخُططِ الدّراسيّة الّتي يَطرَحُها، مُشيرةً إلى حرصِ القِسم الدّائم بكادِرِهِ المُميّز على تطويرِ تلك الخُطط بما يُوافق العصرَ وتغيّراتِه؛ وهذا يُسهِم في جَعلِ خرّيجِيه في موقعٍ متقدّم ومتفوّق على الصّعيدين؛ المحلّيّ، والإقليميّ.

وحثّت الفايز في رسالةٍ وجّهتها إلى طلبة القسم الجُدُد على المُثابرة والاجتهاد في تحصيلِهم الدراسيّ، واستكشاف مَكنُونَاتِ هذا العِلمِ وأسرارِه، وتطبيقها في حياتِهم العمليّة، وخِبراتِهم المُستقبليّة؛ ليكونوا قادرينَ على خوضِ غِمار المُنافسة في سُوقِ العمل، وتَقَلّد وظائفَ مرمُوقة في القِطاعينِ؛ العامّ، والخاصّ، وقِطاع المؤسّسات غير الرّبحيّة والتّطوّعيّة، ويصبحوا قادةً في عالَمِ الإدارة.

واشتملَ اليومُ المفتوح على عددٍ من الجلساتِ والمداخلاتِ الّتي عُرِضَت بأسلوبٍ شائق استقطبت انتباهَ الطّلبة واهتمامَهم، وولّدت لديهم الرّغبةَ في المُثابرة والاجتهاد، وتطبيق ما شاهدوهُ وسَمِعُوه؛ بُلوغًا التّميّز، وتحقيقًا الآمالَ والطّموحاتِ الّتي وضَعوها أمامَ أعيُنِهم؛ إذ قدّمَ عددٌ من خرّيجي قِسم الإدارة العامّة قِصصَ نجاحِهم في دراستِهم الجامعيّة الّتي أهّلتهم للحصول على فُرَصِ عمل في مدّة وجيزة بعد تخرّجهم وتبوُّئهم مواقعَ مَرمُوقة مختلفة، سواء أكان في القِطاعين؛ العامّ، أم الخاصّ.

وتحدّث السّيّد بهاء القضاة رئيسُ قسم الاتّصال والعلاقات العامّة في وزارة الاستثمار الأردنيّة، وخرّيجُ قسم الإدارة العامّة، في مُداخلتِه عن تجرِبة الدّراسة في الجامعةِ الأردنيّة عامّة، وقسم الإدارة العامّة خاصّة، وما كانَ له من بصماتٍ شَكّلت علامةً فارقةً في صقلِ شخصيّته، وأهّلتهُ إلى أن يكونَ محاورًا، ومناورًا، وقادرًا على شَغْلِ وظائفَ قياديّةٍ بِكُلّ ثقة، داعيًا الطّلبةَ إلى الاندماج والمشاركة في الأنشطة اللّامنهجيّة الّتي توفّرُها الجامعةُ لِطلبتها؛ لِما لها من أثرٍ في إغناء خِبراتِهم العمليّة.

في حينِ تحدّثت خرّيجةُ القِسمِ سابقًا، وصانِعةُ المحتوى حديثًا، ومُؤسِّسةُ شركة تسويق مُستقبَلًا، سارة العطيات، عن دِراستِها الجامعيّة في قِسم الإدارة العامّة، ومراحل تدرّجِها في مشوارِها المِهنيّ وهي لا تزالُ على مقاعد الدّراسة، مؤكدةً أنّ ما نكتَسِبُه من مهارات في أيّ عملٍ نَشغَلُه، سيُعزّزُ من خبراتِنا وقُدراتِنا العمليّة، ويُؤهّلُنَا مع مرور الوقت إلى أنْ نكون أكثرَ كفاءة، وعن جدارة وثقة؛ للتدرّجِ من وظائفَ في قطاعاتٍ محلّيّة إلى وظائفَ في قطاعات إقليميّة، وعالميّة.

إضافةً إلى ذلك، أشارَ الطّالبُ محمد أبو نجم إلى أهميّة الأنشطةِ المنهجيّة واللّامنهجيّة الّتي تُوفِّرُها الجامعةُ لِطَلَبَتِها، وتُتيحُ لهم بوساطتها تطويرَ مهاراتِهِم، وبناءَ شخصيّاتِهِم، بعدّها مساحةً يزدهرُ فيها الإبداع، وتُصقَلُ فيها المهارات، مُشيرًا إلى أنّ تلك الأنشطةَ سواءً أكانت ثقافيّة، أم فنّيّة، أم بدنيّة، يُعلنُ عنها من قبلِ عمادة شؤون الطّلبة، أوالأندية الطّلّابية؛ لتفتحَ المجالَ أمامَ الطلبةِ للمشاركةِ فيها.

وفي نهايةِ اليومِ المفتوح، عُرضَ فيديو قصير تضمّن تطوّرَ علم الإدارة العامّة، تلته فقرةُ مسابقاتٍ (أسئلة وأجوبة) استهدفت الحضورَ من الطّلبة، ومن ثمّ توزيعُ الجوائز على الفائزينَ فيها.