تحت رعاية عميد كلية الأعمال الأستاذ الدكتور رائد مساعده بني ياسين وضمن إطار برنامج فولبرايت للتعاون الأكاديمي، استضافت كلية الأعمال استاذ الإدارة الدولية بجامعة ولاية كونيتيكت الغربية البروفيسور موهيندر دوقال، والذي يعمل استاذاً متخصصاً بالدراسات الدولية في كلية أنسيل للأعمال، حيث قدّم ندوة علمية حول الاعتمادية الدولية لكليات الأعمال (AACSB) شملت الممارسات المثلى للحصول على الإعتمادات الدولية بشكلٍ عام والاعتمادات المتعلقة بكليات الأعمال بشكلٍ خاص، حضرها عميد كلية الأعمال ونوابه ومساعدوه وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية. وتجدر الإشارة أن برنامج فولبرايت يهدف الى تعزيز التفاهم المتبادل بين العلماء الأردنيين والأمريكيين للدراسة والتدريس وإلقاء المحاضرات وإجراء البحوث في الأردن والولايات المتحدة. بدوره، أكد عميد كلية الأعمال الأستاذ الدكتور رائد مساعدة بني ياسين أن الكلية تعكف حالياً على تبني معايير الاعتماد وضمان الجودة المحلية والعالمية في جميع البرامج الأكاديمية، وكذلك تجذير ثقافة الجودة لدى العاملين في الكلية، والمساهمة الفاعلة للارتقاء بوضع الجامعة وتصنيفها على سلم التصنيفات الجامعية العالمية. كما تتطلع الكلية للإنضمام قريباً الى نخبة ال5% من كليات الأعمال في العالم من خلال الحصول على الاعتراف الأكاديمي الدولي من (AACSB)، اضافةً الى إستحداث برامج جديدة تتماشى ومتطلبات واحتياجات سوق العمل المحلي والدولي. كما قدّم البروفيسور موهيندر دوقال ندوة علمية أخرى حول أبرز الاتجاهات البحثية العالمية الحديثة المتعلقة بالمال والأعمال والتطبيقات التكنولوجية، وأبدى استعداده للتعاون البحثي ما بين كليتي الأعمال في الجامعتين، حيث بدورها رحّبت دائرة وحدة العلاقات الدولية ممثله بمديرة الدائرة الأستاذ الدكتورة هديل الياسين ورئيس شعبة التبادل الأكاديمي وبرامج الدراسة في الخارج الأستاذ بشار الحموري بالتعاون المستقبلي وبإمكانية عقد مذكرة تفاهم للتبادل الأكاديمي والتعاون البحثي وذلك سعياً منها لبناء تجارب علمية وعملية لأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين في الجامعتين. وفي الختام شكر عميد الكلية البروفيسور موهيندر دوقال والحضور وجميع القائمين على الندوتين العلميتين، متطلعاً لعقد المزيد بهدف نشر ثقافة التشبيك مع الجامعات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وبهدف تشجيع النشر العلمي في مجلات ودور نشر عالمية المستوى وتعزيز الاستشهاد العلمي للبحوث، وتطوير العلاقات مع الجهات الخارجية التي تدعم البحوث والمشاريع العلمية البحثية، وكذلك تبادل الخبرات والمعارف عالمياً مع ذوي الاختصاص والخبرة.